مع التطور العلمي الكبير في مختلف المجالات ولا سيما المجال الطبي فقد أصبحت عمليات التجميل وزراعة الشعر من ابسط العمليات محققة نتائج مميزة إضافة الى أسعارها التي أصبحت تقريبا بمتناول الجميع ويعود ذلك الى التنافس الكبير في الخدامت التي تقدمها المشافي والمراكز الطبية.
تركيا التي احتلت المركز الأول في تقديم الخدامت الطبية وأهمها عمليات زراعة الشعر والتجميل أصبحت مقصدا من جميع أنحاء العالم.
اليوم سوف نقدم لكم شرحا مبسطا عن الطرق المتبعة في عمليات زراعة الشعر والتي تستند في أساسها جميعا على تقنية fue التي تعتمد على اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة باستحدام جهاز خاص يسمى الميكرو موتور ومن ثم زراعتها في المناطق الخالية من الشعر (المناطق الصلعاء ) ويكمن الاختلاف في طرق فتح القنوات المستقبلة للبصيلات حيث انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من الطرق سوف نذكرها مع شرح بسيط عن كل طريقة.
الطريقة الأولى : فتح القنوات باستخدام (المدية ) و هي عبارة عن قطعة صغيرة من المعدن تقص بحسب قطر وعمق القناة التي سيتم فتحها وهذه الطريقة متبعة الى الأن في أغلب المراكز الطبية الخاصة بزراعة الشعر .
الطريقة الثانية : فتح القنوات باستخدام ( حجر السفير) وهو نوع من الأحجار الكريمة ويحتل المرتبة الثانية في الصلابة بعد الألماس لذلك يستخدم هذا الحجر بدلا من القطعة المعدنية في عملية فتح القنوات بعملية زراعة الشعر حيث أن المادة المكونة للحجر لا تسبب أي تهيج أو ضرر لفروة الرأس أثناء وبعد فتح القنوات كما يساهم في الحصول على قنوات ادق بسبب حجمه ورأسه المدبب.
الطريقة الثالثة : فتح القنوات باستخدام (أقلام تشوي ) وهي عبارة عن أقلام خاصة لها رؤوس معدنية حادة ومجوفة ويتم بهذه الأقلام اختصار مرحلتين من الزراعة وهي مرحلة فتح القنوات ومرحلة الزراعة حيث يتم وضع البصيلات بعد الاقتطاف داخل الرأس المجوف للقلم ومن ثم يتم غرس القلم في فروة الرأس وبذلك يكون قد فتحت القناة المستقبلة للبصيلة لاستخدام القلم وبعد غرس رأس القلم في فروة الرأس يضغط على القلم من الأعلى فتنسحب البصيلة الى القناة فوراُ وتعتبر هذه الطريقة في فتح القنوات جيدة كما أن رؤوس الأقلام تكون ذات أقطار محددة ومناسبة لفتح عدد أكبر من القنوات لزراعة عدد أكبر وأقرب من البصيلات الشعر وبالتالي الحصول على كثافة أعلى وتستخدم هذه الطريقة ا للنساء أكثر كونها لا تتطلب حلاقة الشعر في المنطقة الفارغة من الشعر .
أيضا هناك طريقة أخرى لعملية فتح القنوات والتي تسمى فتح القنوات المائلة (osl ) وتعتمد هذه الطريقة على مهارة الطبيب المختص في فتح القنوات وتتميز بسهولة فتح القنوات الحاضنة بالاتجاه السهمي المتوازي أو بالاتجاه العامودي مع الانحراف تحت طبقة البشرة .، كما تتميز بعدم التسبب في تلف الأنسجة وعدم إلحاق الضرر بخلايا جلد الفروة .و تسمح بزرع البصيلة في المكان الصحيح من جلد الفروة والتي تساعد على نمو الشعرة بشكل مؤكد ويبقي الجذر حياً ، كما تسمح الشفرات المستخدمة بطريقة (osl) بفتح عدد كبير من القنوات مما يساعد على زرع أكبر نسبة من الجذور المستأصلة من دون الحاق الضرر بالمسام وخلايا الفروة .
الكثير من الاشخاص يعانون من امراض تمنعهم من اجراء عمليه زراعه الشعركامراض القلب والكبد ولكن مع مرضى السكر الامر مختلف مع انه من اكثر الامراض انتشارا حول العالم
يعاني الكثير من مرضى السكر من الصلع وفقدان الشعر لعوامل تابعه لمرض السكر ويتجنبون اجراء عمليه الزراعه ظنا انها خطيره او غير ناجحه ولكن بعد الدراسات والابحاث تبين ان هناك فئه من مرضى السكر لاتشكل اصابتهم اي خطوره في حال رغبوا باجراء عمليه زرع الشعر واصبح بامكانهم استعاده شعرهم والكثافه والجاذبيه دون قلق او خوف……. ويعتبر مرض السكر مرض مزمن ويلازم المريض طيل حياته وهو ارتفاع تركيز السكر في الدم فيعجز البنكرياس عن افراز الانسولين بكميه كافيه لتنظيم نسبه السكر في الدم وهذا المرض يحدث بسبب عوامال وراثيه او نفسيه
بعد تجهيز المريض من قبل الطاقم الطبي المساعد من حلاقه شعر الراس وتعقيم فروه الراس وتخطيط المنطقه المانحه وتخديره تخديرا موضعيا بحقن المنطقه المانحه اولا للاقتطاف فيقوم الطبيب باقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة، بشكل مدروس ودقيق، يأخذ الطبيب من كل 1 مم بصيلتان من أصل أربعة بصيلات، حتى لا تتأثر المنطقة المانحة، وذلك باستخدام جهاز دقيق للغاية، يسمى جهاز الميكرو موتور، ثم يقوم طاقم المساعدين بتصنيف البصيلات، ووضعها في محلول خاص يحتوي على سائل الهايبوثيرماسول، للحفاظ على حياتها، وبقائها أطول فترة ممكنة خارج الجسم.
يتم فتح القنوات في المناطق المراد زراعة الشعر بها، باستخدام أدوات دقيقة، حيث يقوم الطبيب بفتح القنوات بعمق وأبعاد محددة، ثم يحدد الزوايا والاتجاهات المناسبة لها، وهذه المرحلة تحتاج إلى دقة عالية وعناية فائقة من قبل الطبيب الجراح.
يبدأ الطبيب الجراح بزراعة البصيلات في فروة الرأس، بشكل يدوي وبدقة بالغة، داخل القناة، حتى تتيح للبصيلة النمو بشكل طبيعي في اتجاه الشعر الأصلي، ليحصل المريض على شعر جميل موحد الاتجاه وطبيعي المظهر.
لأن السائد هذه الأيام هي عمليات زراعة الشعر التي تتم في جلسة كبيرة واحدة فقط وترتبط بطول وقت العملية، فإن الحفاظ على مدى فعالية التخدير الموضعي أصبح من الأمور الأساسية في العملية. تقوم عمليات زراعة الشعر بالاقتطاف الجزئي على تنفيذ العملية في جلسة واحدة فقط، ولأننا من رواد تبني هذا النوع من التقنيات الحديثة، فقد عملنا بجهد طويل على الحفاظ على كفاءة التخدير الموضعي طوال فترة العملية حتى نجنب المريض أي ألم ممكن والحصول على راحة تامة أثناء العملية.
يعتبر الليدوكايين من أشهر مواد التخدير الموضعي في عمليات زراعة الشعر، ولكن البيوبيفاكايين يعد أفضل لضمان تخدير لفترة أطول وفعالية أكبر. ويتم خلط البيوبيفاكايين مع إبينيفرين لإطالة فترة فعالية المخدر عن طريق تضييقه للأوعية الدموية. وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر على طول فترة فعالية المخدر الموضعي ومنها الشكل التشريحي لفروة رأس المريض وعُمر المريض أيضا. عامة يزول تأثير المخدر في المرضى الأصغر سنا من المرضى الأكبر سنا، وكذلك يزول أثر المخدر من المنطقة الأمامية لفروة الرأس أكثر من المنطقة المانحة. يقوم بعض الأطباء بتخدير المنطقة المانحة باستخدام الليدوكايين مع الإبينيرفين مبدئيا، ثم يتم تدعيم هذا التخدير بواسطة البيوبيفاكايين.
التخدير الموضعي في عمليات زراعة شعر الذقن
تخدير منطقة الذقن يعد مؤلما مقارنة بتخدير فروة الرأس. ولذلك نتبع تقنية آمنة جدا بهدف حصول المريض على أكبر قدر من الراحة وعدم شعوره بأي ألم أثناء عملية زراعة الشعر. بواسطة الأجهزة المجهرية والكشفية الحديثة التي نتفرد بها عن غيرنا، نعمل على الوصول لمنطقة جذور الأعصاب في الوجه، والتي تكون عادة بجوار الأذن ناحية الصدغ. ونقوم بتخدير جذور الأعصاب في الوجه، ويكون عصب الأذن الصدغي مستهدفا في هذه العملية، وأيضا العصب الزقني، وأخيرا عصب عضلة الشدق. ونعمل على تخدير هذه المناطق أولا حتى نجنب المريض أي ألم أثناء التخدير الموضعي وأثناء انتشار المخدر في منطقة الذقن .
معلومات عن زراعة الشعر بدأتْ زِرَاعة الشّعر لأوّل مرةٍ في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسين، حيث يتمّ في هذا الإجراء استئصال ونزع الشعر من جذوره، وزراعته في الأماكن الخالية من الشعر في الرّأس، ويتمّ تفعيلُ التّخدير في فروةِ الرّأس فقط؛ بحيث يُزرع الشّعر والشخص في وعيه الكامل. توجد عدّة طُرُق لزراعة الشعر، الطريقة الأولى يتم فيها أخذ الشعرة من جذورها وتثبيتِها في مقدمة الرّأس، أو يمكن استخدام ما يُسمّى بطريقة الشّريحة لزراعة الشّعر؛ حيث تؤخذ شريحة من الشّعر من مؤخرة الرّأس، وتقسّم هذه الشّريحة إلى عدة شرائح صغيرة، بحيث تُزرع كل شريحة تحتوي على بصيلة شعر واحدة أو اثنتين في مكانها المخصّص باستخدام الميكروسكوب. لزراعة الشّعر يُمكن تطبيق طريقة الاقتطاف، وهي طريقة غير جراحية، حيث يسحب جهاز مخصّص الشّعرة من جذورها مع البُصَيلة، ويزرعها فوراً في المكان المخصّص؛ حيث يتمّ عمل ثقوب صغيرة جداً في الجزء المراد زراعة الشّعر فيه، ويبدأ الشّعر بالنّموّ والظهور خلال شهرين كحدٍ أقصى. لا توجد مضاعفات خطيرة لعملية زراعة الشّعر، وإنما قد تحدث التهابات بسيطة في فروة الرأس، يُمكن علاجها بالمضادات الحيويّة، كما تحصل بعض الكدمات والانتفاخات البسيطة في فروة الرأس، تزول بشكلٍ طبيعي. تتراوح تكلفة زراعة الشعر في الدول الغربية ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف دولار، أمّا في الدّوَل العربيّة فتتراوح التكلفة ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف دولار. بالإمكان إجراء زراعة للشعر في اللحية والشارب أيضاً بالنسبة للرجال، كما يُمكن أيضاً زراعة الحواجب. تُزرع في كل جلسة من جلسات زراعة الشّعر ما بين ألفين إلى سبعة آلاف بُصَيلة شعر، ومدّة كل جلسة تتراوح ما بين ساعتين إلى أربع ساعات. الشّعر المزروع ينمو بشكلٍ طبيعي، ويجب الاهتمام به بتناول المُغذّيات، وووضع الكريمات المُغذيّة عليه.
عند زراعة الشعر يفكر من زرع شعره بالأشياء الواجب اتباعها وكيف يتصرف أو يتعامل مع شعره الجديد كي لا يخسره ويضمن نجاح العملية. إن التزامك بالتعليمات جزء لا يتجزء وهام جدا لنجاح العملية ولا يقل عن جهد الفريق أثناء قيامهم بعملية الزراعة، وأيضا اختيار الطبيب والفريق المناسب له دور مهم.
إليكم خلاصة التعليمات والأشياء الواجب أخذها بعين الاعتبار بعد زراعة الشعر بطريقة FUE:
وضع ربطة الرأس المقدمةبعد زراعة الشعر مباشرة لتجنب ظهور أي انتفاخ في منطقة الجبهة و الأجفان ، وإذا ظهر انتفاخ أثناء وضعكم الربطة وهذا نادر الحدوث أو مستحيل لكن يمكنكم وضع كمادات الماء البارد على الجبهة بشكل متقطع لمدة ساعة.
عند الخلود إلى النوم لأول مرة بعد زراعة الشعر عليك أن تراعي وضعية النوم بحيث تضع وسادة خفيفة اسفل رقبتك لتجنب عدم حصول أي احتكاك للبصيلات المزروعة ووقوعها، وجعل الرأس مرتفعا قليلاً أثناء النوم.
الإبتعاد عن التدخين والكحول أيضاً لمدة أسبوع على الأقل بعد زراعة الشعر. ، وتناول الفواكه وعصائرها قبل الوجبات والعناية بنظامكم الغذائي لتأمين الفيتامينات اللازمة لنمو البصيلات.
الالتزام بالأدوية التي وصفها لك الطبيب وعدم تناول الأسبرين إلا إذا صرح لك طبيب بذلك.
تناول مسكن الألم في حال شعورك بالحاجة لذلك فقط
إجراء الغسيل الأول تحت إشراف طبي وأخذ التعليمات الواجب إتباعها بالتفصيل من الطبيب قبل مغادرتك تركيا
الحفاظ على نظافة المنطقة المانحة وعدم لمسها كي لا يحدث أي التهاب .
بعد الوصل لبلدك بالسلامة، لا تهمل أي من تعليمات الطبيب المقدمة لك.
لا تقم بحك أو فرك المنطقة المزروعة أبدا بأي وسيلة وتحت أي ظرف.
غسيل الرأس بانتظام لمرة واحدة يوميا ولمدة أسبوعين وذلك بالشامبو المخصص وبالطريقة التالية: يتم تبليل الرأس بماء فاتر (لا حار ولا بارد وتجنب أن يكون ضغط الماء قوياً) ثم يتم تشكيل رغوة من الشامبو المخصص بين راحتي اليد (وذلك بوضع الشامبو مع قليل من الماء بين راحتي اليد والفرك) ثم توضع هذه الرغوة وتوزع على فروة الرأس والمنطقة المزروعة بدون فرك أو حك أبدا (بنعومة وبضغطات خفيفة) ثم يتم شطف الرأس بالماء الفاتر (وتجنب أن يكون ضغط الماء قوياً). وبعد اسبوعين يمكنك العودة للشامبو المعتاد.
تجفيف الرأس بعد الغسيل يتم بواسطة منشفة أو محارم ورقية من النوعية ذات المسامات المتقاربة جدا إن صح التعبير ولا يتم التجفيف “التنشيف” بالفرك مطلقا وإنما بضغطات خفيفة.
ظهور القشرة يعتبر أمرا طبيعيا وستزول مع الغسيل في أيام قليلة، وستساعدك منتجات بيبانتول بذلك.
خلال أول أسبوعين تجنب تماما النشاط البدني وأي إجهاد وابتعد عن (السباحة – كرة القدم – العاب القوى – العلاقة الزوجية – حمام البخار – حمام الشمس – مجفف الشعر) لكن يمكنك الذهاب لعملك بشكل طبيعي مع الحفاظ على تغطية الرأس من أشعة الشمس ومراعاة عدم حدوث احتكاك أو فرك للمنطقة المزروعة.
خلال الثلاث أشهر الأولى تتساقط البصيلات المزروعة فلا تفزع لأن هذا أمر طبيعي جدا، حيث ستبدأ البصيلات الثابتة الجديدة بالنمو بعد هذه الثلاثة أشهر.
بعد 6 أشهر ستبدأ بملاحظة الفرق وستستعيد وسامتك وستبدو لنفسك بالمرآة كما كنت تتمنى وستفرح كثيراً، وبعد سنة كاملة ستأخذ النتيجة تماماً كما كنت تحلم، وبعد مرور سنة ستقص شعرك بالطريقة التي تحلو لك.
FUE التخدير الموضعي في عمليات زراعة الشعر بالاقتطاف
لأن السائد هذه الأيام هي عمليات زراعة الشعر التي تتم في جلسة كبيرة واحدة فقط وترتبط بطول وقت العملية، فإن الحفاظ على مدى فعالية التخدير الموضعي أصبح من الأمور الأساسية في العملية. تقوم عمليات زراعة الشعر بالاقتطاف الجزئي على تنفيذ العملية في جلسة واحدة فقط، ولأن المشفى التركي لزراعة الشعر من رواد تبني هذا النوع من التقنيات الحديثة، فقد عملنا بجهد طويل على الحفاظ على كفاءة التخدير الموضعي طوال فترة العملية حتى نجنب المريض أي ألم ممكن والحصول على راحة تامة أثناء العملية.
يعتبر الليدوكايين من أشهر مواد التخدير الموضعي في عمليات زراعة الشعر، ولكن البيوبيفاكايين يعد أفضل لضمان تخدير لفترة أطول وفعالية أكبر. ويتم خلط البيوبيفاكايين مع إبينيفرين لإطالة فترة فعالية المخدر عن طريق تضييقه للأوعية الدموية. وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر على طول فترة فعالية المخدر الموضعي ومنها الشكل التشريحي لفروة رأس المريض وعُمر المريض أيضا. عامة يزول تأثير المخدر في المرضى الأصغر سنا من المرضى الأكبر سنا، وكذلك يزول أثر المخدر من المنطقة الأمامية لفروة الرأس أكثر من المنطقة المانحة. يقوم بعض الأطباء بتخدير المنطقة المانحة باستخدام الليدوكايين مع الإبينيرفين مبدئيا، ثم يتم تدعيم هذا التخدير بواسطة البيوبيفاكايين.
التخدير الموضعي في عمليات زراعة شعر الوجه
تخدير منطقة الوجه والرقبة يعد مؤلما مقارنة بتخدير فروة الرأس. ولذلك في المشفى التركي الدولي لزراعة الشعر نتبع تقنية آمنة جدا بهدف حصول المريض على أكبر قدر من الراحة وعدم شعوره بأي ألم أثناء عملية زراعة الشعر. بواسطة الأجهزة المجهرية والكشفية الحديثة التي نتفرد بها عن غيرنا، نعمل على الوصول لمنطقة جذور الأعصاب في الوجه، والتي تكون عادة بجوار الأذن ناحية الصدغ. ونقوم بتخدير جذور الأعصاب في الوجه، ويكون عصب الأذن الصدغي مستهدفا في هذه العملية، وأيضا العصب الزقني، وأخيرا عصب عضلة الشدق. ونعمل على تخدير هذه المناطق أولا حتى نجنب المريض أي ألم أثناء التخدير الموضعي وأثناء انتشار المخدر في منطقة الوجه.
يوجد العديد من الأسباب التي تلعب دورا هاما في تساقط الشعر منها اسباب وراثية و منها أسباب مرضية أو نفسية و يسبب تساقط الشعر بصورة مستمرة يؤدي بأغلب الحالات إلى الصلع و التخلص من الصلع بصورة نهائية يكون عن طريق إجراء عملية زراعة الشعر
سنذكر في هذا المقال أهم الأسباب التي تؤدي إلى تساقط العشر
الأسباب الوراثية
أحد أبرز هذه الأسباب هو ما يتعلق في الجينات الوراثية المكتسبة من الأهل و هذا السبب من أهم الأسباب التي تؤدي الى تساقط الشعر مثل الصلع الهرموني الإندروجيني عند الرجال الناتج عن الإفراز الزائد لهرمون الذكورة التستستيرون
بعض العادات السيئة قد تكون مضرة بصحة الشعر
حيث يوجد بعض الأشخاص يقومون باقتلاع الشعر من الرأس أو أي منطقة أخرى مما يسبب توتر للبصيلة و إجهاد لها مع الاستمرار يؤدي الى تساقط الشعر و في حال كان الشعر سوف يؤدي الى الصلع في المناطق المتضررة
أحيانا تصفيف الشعر سواء عند الرجال أو النساء بشكل مشدود نحو الخلف يؤدي إلى اقتلاع بصيلات الشعر الضعيفة أو يسبب توتر في منطقة جذور الشعرة مما يسبب الى ضعف الشعر و بالتالي تساقطه و بعض الحالات مع الإهمال يسبب صلع في منطقة الجبهة
الحالات المرضية
حيث منها التي تسبب قصور في عمل الغدد الدرق و نقص في إفرازتها أو زيادة يؤدي في أغلب الأحيان إلى تساقط الشعر
و على أي حال أي تغير في هرمونات الجسم أو خلل في إفرازات الغدد أو تنظيم عملية الإيض غالبا سيكون له أثر في تساقط الشعر
و من هذه الحالات المرضية أيضا مرض السكري الذي يؤدي الى تصلب الأوعية الدموية الشعرية المغذية للبصيلات و بالتالي ضعف البصيلة و تساقط الشعر و ممكن التهاب الأعصاب المزمن يؤدي لتساقط الشعر
يوجد العديد من الأمراض الجلدية مثل القوباء الحلقية و الثعلبة الذكية و الفطور و غيرها الذي يؤدي إلى تساقط الشعر و أحيانا صلع بمناطق الإصابة
عدم تناول غذاء متكامل صحي يحتوي على جميع المتممات الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل المعادن و فيتامين باء المسؤلين عن تغذية البصيلة الشعرية يؤدي الى ضعفها ة بالتالي تساقط الشعر
الحالة النفسية
وتوتر الجهاز العصبي المستمر أو عدم الراحة النفسية تكون سبب في تساقط الشعر عند بعض الأشخاص قد يكون سبب لتساقط الشعر
أعراض جانبية
وأخير بعض الأعراض الجانبية لبعض الأدوية مثل العلاج الكيمائي لمرضى السرطان أو تناول المضادات الحيوية بكثرة في أغلب الأحيان تكون سبب في تساقط الشعر
جراحة زراعة الشعر تستغرق بالمجمل من أربع إلى 9 ساعات، ويستطيع المريض أثناء العمل الجراحي مشاهدة التلفاز وتناول الطعام والشراب، وبدون آلام حيث يكون هناك تخدير موضعي
يوجد عدة أنواع من الصلع وتنقسم إلى سبع درجات مختلفة للذكور أما عند الإناث فهي ثلاث درجات فقط، وتزداد مساحة الصلع عند المريض كلما تعرض لمسببات الصلع بنسبة أكبر وفي بعض الحالات يصبح المريض بحاجة لعدة جلسات زراعة وليس جلسة واحدة.
من النساء لزراعة الشعر؟
– معظم فروة الرأس عند النساء تكون رقيقة وكذلك تكون الشعرة نحيلة وضعيفة وأيضا تعاني بعض النساء من رقة الحواجب لديهن.
– بعض النساء اللاتي تعرضن لحادث معين وفقدن جزء من شعرهن مثل الحروق أو إصابة فروة الرأس.
– بعض النساء اللاتي تعرضن لفقدان الشعر بسبب حاصة الميكانيكية أو الجر (غير الهرمونية).
– بعض النساء اللاتي تعرضن لنمط مغاير من الصلع، كالصلع الذي يحدث عند الرجال (شعري الركود) وقمة رقيقة.
– بعض النساء اللاتي تعرضن لصدمة معينة أدت لفقدان الشعر بسببها، ومن ضمنها الحروق والندبات التي تنتج عن الحوادث أو الحروق الكيماوية.
– بعض النساء اللاتي استخدمن مستحضرات التجميل و الجراحة التجميلية وتعرضن لفقدان الشعر في أماكن معينة بالرأس.
– بعض النساء المصابة بالثعلبة.
– بعض النساء اللاتي فقدن الشعر بسبب حمية غذائية.
– بعض النساء اللاتي فقدن الشعر بعد عمليات شد الوجه أو الجراحة التجميلية.
ما هي الحالات التي لا تصلح لعملية زراعة شعر؟
– بعض النساء اللاتي لديهن مساحة واسعة من الرأس بدون شعر والذي لا يمكن تداركه.
– بعض النساء اللاتي لديهن منطقة مانحة ضعيفة ولا يمكن أخذ البصيلات منها لزراعتها.
– بعض النساء اللاتي لديهن أنسجة جلدية ليفية قد تكون ناتجة عن الصدمات أو الحروق أو التعرض للإشعاع واللاتي لديهن ندبات سميكة.
عملية زرع الشعر للنساء:
يتم إجراء تقييم طبي للنساء اللاتي لديهن تساقط شعر، ويتم اتخاذ القرار الصحيح بناء على التقييم السليم من قبل الأخصائيين.
ويوجد طريقتان للزراعة المتوفرة للنساء والتي ترغب بإجراء زراعة شعر وهناك نوعان من العمليات الجراحية المتاحة للنساء اللاتي لهن رغبة بالحصول على شعر أسمك وتغطية الفراغات أو الحصول على حواجب متكاملة.
إن النساء الذين تنطبق عليهم شروط إجراء زراعة الشعر يستطيعون إجراء زراعة الشعر بطريقة الشريحة FUT، FUE أو بطريقة الاقتطاف.
وتعتبر جراحة زراعة الشعر عن طريق الاقتطاف FUE مرغوبة أكثر من غيرها لأنها لا تترك ندبات مكان الجزء الذي تقتطف منه البصيلات وهي مثالية جدا للرجال بسبب قص الشعر بطريقة التقصير.
يفضل حلاقة شعر الذقن يعتبر مظهر الذقن مهم جداً . وتوفر جراحة زراعة شعر الذقن حلاً تجميلاً للكثير من الناس
زراعة الشعر فى الوجه أو ما يطلق عليها زراعة شعر الذقن هي الإجراء الذي يعيد الشعر إلى المناطق التي لا يظهر فيها الشعر أو مفقود تماماً خاصةً أماكن الذقن والشارب وهذه الأماكن هي الأكثر شيوعاً لزراعة الشعر فى الوجه ، كما تستخدم زراعة الشعر في الوجه أيضاً لإخفاء الحروق أو ندب من آثار حَب الشباب التي لم ينجح علاجها وتركت آثار في الوجه ، وغيرها من العلامات التى تترك أثراً في الوجه لا يزول حتى بجراحات التجميل ، فيكون الحل المثالي هو زراعة الشعر في منطقه الفراغات في الذقن.
هناك دراسة أجرتها الجمعية الدولية لجراحة التجميل تفيد أن نسبة الذكور غير الراضيين عن الفراغات الموجودة بالذقن تفوق 40% ويرجع السبب إلى عوامل الوراثة وكذلك ندبات الوجه والحروق
إن عملية زراعة الشعر في اللحية والشارب هدف مثالي لعلاج كل المشاكل التي ذكرناها سابقاً ، خاصةً بعد تقدم تكنولوجيا التقنيات الحديثة في مجال زراعة الشعر ، طبعاً يمكن تحديد الأماكن التي يرغب المريض في زراعتها بالطريقة التي تناسب ملامح وجهه ، كما يمكن أن يختار المريض حجم مساحه الذقن وكثافة كمية الشعر إذا كان يريده خفيف الشعر أو كثيف الشعر ، بحيث يكون شكل شعر الذقن بعد العملية أكثر امتلاءً
زراعة شعر اللحية والشارب
إن عدد البصيلات التي يحتاجها المريض لزراعة شعر اللحية والشارب تختلف من شخص إلى آخر من حيث الكثافة ولكن في المتوسط تكون الأعداد تقريباً كما يلي:
يحتاج مكان الشارب عند أي شخص إلى ما يقارب من ( 350 ) إلى ( 500 ) بصيلة و هذه إحصائية تقريبية.
بالنسبة لمكان الذقن والتي يطلق عليها في اللهجة العامية بـ ( سكسوكة ) تحتاج لعدد من البصيلات من ( 600 ) إلى ( 1000 ) بصيلة
أما تغطيه الخدين كاملاً تحتاج تقريباً إلى ما يقارب من ( 2500 ) أو أكثر من البصيلات وهذا ما يحدده الشخص إذا كان يحتاج إلى كثافة عالية أم كثافة خفيفة.
أحياناً يحتاج بعض من الأشخاص إلى إجراء عملية إضافية أخرى لزراعة عدد أكبر من البصيلات إذا كانوا يحتاجون إلى ذقن وشارب لهم كثافة سميكة جداً وهذا نادراً
زراعة شعر اللحية و الشارب جراحة مابين التجميل والضرورة
غالباً ما يعتمد الطبيب الجراح الماهر في تغطية اللحية والشارب على نوعين من أنواع بصيلات الشعر لتعطي مظهر طبيعي ، ويكون الطبيب حريصاً جداً أثناء زرع البصيلات فى الزوايا الصحيحة من حيث اتجاهها بكل دقة ، ومراعاة وجود شعر فاتح اللون أو داكن فى الشخص نفسه ، يحرص الطبيب الجراح أيضاً على توزيع البصيلات بألوانها المختلفة بكل دقة وحرفية حتى يظهر الشعر بعد النمو مثل الشعر الأصلي ولا يلاحظ أحداً أن هذا الشعر مزروع من الأصل
عملية زراعة اللحية ” الذقن ” والنتائج النهائية ً . تفاصيل
1 – يتم تنفيذ إجراءات الجراحة تحت التخدير الموضعي للشخص مع إعطاء عقاقير مسكنة عن طريق الفم عند الزوم.
2 – طبعاً لا يشعر بأي ألم أثناء عملية زرع اللحية نهائياً ومدة الوقت الذي يتم فيه إجراء عملية زراعة شعر اللحية والشارب يكون من ( 5 ) إلى ( 8) ساعات
3 – فترة الراحة وهي مرحلة التعافي تكون خلال الخمسة أيام الأولى من بعد العملية ، ومن بعدها تبدأ مرحلة تكوين قشور صغيرة حول كل الشعر المزروع ، ويفضل أن تكون منطقة العملية بأكملها جافة دائماً
4 – يكون المريض في اليوم الثاني من العمليه قادراً على الخروج لدرجة السفر و استئناف الأنشطة اليومية غير الشاقة ، ولكن الأمر الضروري الذى سيظل المريض خاضعاً له ( من حيث عدم لمس المنطقه المزروعة والمنطقة المقتطف منها ) على الأقل خلال الأيام الاربعة الاولى من بعد العملية . وهذا الأمر يعتمد على درجة اهتمام المريض بشعره وبالتعليمات التى يقدمها له الطبيب لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها
5 – إن الشعر المزروع يسقط بعد حوالي أسبوعين من العمليه ثم يبدأ فى النمو الطبيعي فى خلال ثلاثة أشهر ما بعد العملية ، وهذا النمو سيظل دائماً معه طوال حياته
أهم المخاطر والآثار الجانبيه لزراعة شعر الذقن قد يكون لآي عملية جراحية عدد قليل من الآثار الجانبية
إن الآثار الجانبية تكون مرتبطة بزراعة الشعر ، مثل مكان اقتطاف البصيلات حيث يكون حجمه الثقب عادةً ( 0.6 ) أو ( 0.8 ) ملم ، ويشفى منه المريض تماماً في الأيام الأولى ويمكن إخفاؤه بسهولة عندما يطول شعر ليغطى مكان الجروح الناتجة عن العملية.
وغير ذلك
لا يمكن أن تحدث أيّة مخاطر أو آثاراً جانبية أخرى غير التي ذُكرناها ، طبعاً هذا الأمر يتوقف على مهارة الجراح من ناحية ، ومن ناحية أخرى إذا قام الشخص بتنفيذ كل تعليمات وتوصيات الطبيب له بانتظام وبدقة ، وسوف يحصل على الشفاء حتى يأخذ نتيجة بإذن الله وتكون نتجية جيده ومرضيه.
معظم الأشخاص يلقي باللوم على الهرمونات كونها من الممكن أن تكون غير نظامية تؤدي لتساقط شعر فروة الرأس وفي حقيقة الأمر فإنه يقع على الهرمونات مسؤولية قليلة فقط وتؤدي لتساقط بعض الشعر المزعج لمعظم الناس وفي كافة الأعمار , ويتهاون العديد الأشخاص بظروف الحياة المختلفة النفسية والصحية والبيئية والتي قد تؤثر على الجسم وتؤدي لفقدان الشعر , ولا ننسى هنا أنه يوجد تساقط شعر طبيعي ويعتبر جزء من دورة حياة الشعرة الطبيعية لينمو بعدها شعرة جديدة وحيوية , أما عند النساء فتتركز حالات تساقط الشعر بشكل طبيعي في فترة انقطاع الطمث وحالات الحمل وبعد الولادة , وكذلك عند الرجال فهم يتعرضون لفقدان الشعر فمنذ الوصول إلى سن البلوغ وبسبب إجهاد أجهزة الجسم لاستكمال نمو جسم الشاب للوصول إلى مقومات الرجل الكاملة ,أما بالنسبة للأشخاص المسنين ذكوراً وإناثاً فقد يصل نسبة تساقط الشعر لمرحلة متقدمة من الصلع وهي تتأثر بعدة عوامل مثل العوامل الوراثية وتكون بدرجات متفاوته .
إن عدم نمو الشعر باستمرار يعتبر من الخصائص الطبيعية لدى الجنس البشري ,تعتبر بصيلات الشعر العناصر الأساسية لإنتاج الشعر والتي تمر في دورة حياتها بعدة مراحل من النمو , الفترة الأولى هي فترة إطالة الشعر , وتتبعها فترة الراحة وتدعى علمياً ( مرحلة تيلوجن ) , وعند تساقط الشعر بشكل طبيعي يظهر مكانه شعر جديد , فهي تعتبر دورة حياة الشعرة الطبيعية .
لا يمكن تحديد موعد عملية نمو الشعر لدى الإنسان عند حدوث فقد معين ولا معرفة سببها , حيث يمكن أن تحدث في أي زمن وذلك لاختلاف طبيعة بصيلات الشعر من شخص إلى آخر , كما أنه يمكن أن تختلف بصيلات الشعر عن بعضها عند نفس الشخص , هذه الدورة الحيوية الطبيعية , فعند شخص واحد يوجد أكثر من دورة حيوية وتختلف من بصيلة إلى أخرى , ولذلك من الطبيعي تعرض بعض الشعر للتساقط اليومي وهو لا يؤثر بشكل واضح بسبب تزامنه مع نمو شعر جديد .
إن من أحد أسباب تساقط الشعر تعرضه لكميات كبيرة من العطر ورائحته ،والتي قد تسبب عند بعض الأشخاص التهاباً رئوياً فمن الأولى والبديهي أن تتأثر بصيلات الشعر بهذه الروائح, بحيث تبدأ هذه البصيلات بإبداء أقصى مراحل النشاط لديها لكي تدافع عن الشعر وتحميه من روائح العطر , إن مرحلة الدفاع عن الشعر تجعل البصيلات توقف حياتها الطبيعية والتي تتمثل بنمو الشعر بشكل مؤقت , وللعلم فإن الدورة الخاصة لبصيلات الشعر عند الشخص الواحد يمكن أن تبقى عدة شهور وهي تعتبر فترة طويلة نسبياً ، ويصبح واضحاً تساقط الشعر لعدة شهور وذلك بسبب ما ذكرنا أعلاه , وهو غير معروف عند معظم الأشخاص , أما بالنسبة للوقت الذي يتم فيه توقف نمو وزيادة طول الشعر يكون هو وقت شفاء البصيلات وبعض الخلايا المسؤولة عن انتاج الشعر وتغذيته , وللتذكير فإن مرحلة تساقط الشعر يتبعها مباشرةً مرحلة الشفاء والنمو الطبيعي للشعر الجديد .
أ – الغدة الدرقية وعلاقتها بتساقط الشعر:
1 – اضطراب افرازات الغدة الدرقية الشديدة , إن زيادة النشاط في الغدة الدرقية يؤدي أحياناً إلى تساقط الشعر بشكل كبير وقد ينتشر على كافة فروه الرأس ويظهر الشعر بشكل مبعثر , وإعادة النمو مع العلاج المستمر لاضطرابات الغدة الدرقية , والذي قد سيستغرق عدة شهور ويمكن أن تكون النتائج غير مرضية تماماً , وقد أصبح غير المألوف للعلاج المستمر(الإكلينيكى ) لفرط نشاط الغدة أو للغدة الدرقية , أو الاضطرابات فى الغدة قصيرة الأجل ليسبب فقدان الشعر .
2 – بعض أشكال فرط افرازالغدة الدرقية أوأمراض الغدة الدرقية ، يمكن أن تظهر بشكل مفاجئ ويمكن تشخيصها مبكراً ,وقد يكون الشخص مريض بإحدى مشاكل الغدة الدرقية لأشهر أو سنوات بدون تشخيص ، ويكون تساقط الشعر الناتج عن مرض الغدة الدرقية بشكل واضح بعد مرور عدة أشهر منذ اصابة الغدة الدرقية بالمرض , ويعود ذلك إلى دورة حياة الشعر الطويل كما ذكرناه سابقاً , وتكون المفارقة في مثل هذه الحالات .. بأن الأشخاص الذين يصابون بتساقط الشعر قد بدؤوا العلاج للغدة الدرقية , والكثير منهم يعتقد أن المشكلة تكمن في أدوية الغدة الدرقية وهذا غير صحيح , وقد يقوم المريض بترك العلاج بسبب اعتقاده غير الصحيح , ويمكن أن تزداد الأعراض المرضية وتتفاقم والتي تؤدي بدورها إلى تساقط الشعر.
ب – العلاج المضاد للغدة الدرقية وتساقط الشعر:
بعض الأدوية المضادة للغدة الدرقية مثل (بروبيل وكربيمازول و ثيوراسيل ) , له تأثير في تساقط الشعر ولكنه نادر ما يحصل , ومن وجه الصعوبة معرفة سبب تساقط الشعر هل هو من آثار فرط نشاط الغدة أم من الأدوية المضادة لمشاكل الغدة الدرقية , وعلى كل حال السبب ليس من أدوية الغدة الدرقية , ولأنه ليس من المعتاد لدا بعض المرضى استخدام علاج بديل لفرط الدرق , كاليود المشع حتى لا يتسبب بتساقط الشعر بسبب تناول العلاج .
ج – المناعة الذاتية وتساقط الشعر وأمراض الغدة الدرقية :
أكثر الأشخاص مع فرط أو انخفاض نشاط الغدة الدرقية , يصبح لديهم اصابة بالغدة الخاصة بالمناعة الذاتية , كداء الثعلبة بسبب هجوم فجائي من جهاز المناعة على فروة الرأس والتي تؤدي لتساقط الشعر , داء الثعلبة يتكون من أشكال دائرية فى كثير من الأحيان , وبأماكن مبعثرة , ولا يوجد فيها شعر نهائياً , يعتبر مرض بسيط وعابر وليس له مضاعفات أخرى ويختفي تماماً مع العلاج , وفي حال اهماله قد يؤدي إلى حالات صلع كبيرة , ويمكن أن يسبب تساقط الشعر الناتج عن المناعة الذاتية إلى ظهور أشكال مشابهة للندبات الجلدية (كمرض الذئبة الحمامية ) , وهو من الأمراض الذي يرتبط بأمراض الغدة الدرقية والخاصة بالمناعة الذاتية, ومن الأمراض التي ترتبط بأمراض الغدة الخاصة بالمناعة الذاتية تفاوت مواعيد الدورة الشهرية عند النساء وكذلك تكيس المبايض و ارتفاع الوزن وحب الشباب عند الفتيات والشباب.
د – كيف يمكننا تحديد الأسباب الحقيقية لتساقط الشعر:
إن تساقط الشعر يعتبر من الأمور المزعجة وهو يدعو إلى القلق ,لذلك لابد من استشارة الطبيب ويصبح تساقط الشعر غير طبيعي بالنسبة لمرض الغدة الدرقية , ويعتبر تساقط الشعر أحد أعراض مرض الغدة الدرقية ولكنه ليس الوحيد , والطبيب وحده القادر على تشخيص المرض وهو الذين يقرر هل المريض بحاجة إلى فحوصات وتحاليل اضافية لاستبعاد أي اسباب أخرى قد تؤدي إلى فقدان الشعر ومنها يمكن أن يكون نقص الحديد والذي بدوره يؤدي إلى الاصابة بفقر الدم (الانيميا) , ويوجد أسباب نادرة لتساقط الشعر والمريض وحده هو الذي يشعر بكمية الشعر الذي يتساقط منه , وعليه استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتشخيص حالته بدقة .
– كيف يجب أن أتصرف ؟
كافة حالات تساقط شعر الحاجب وشعر فروة الرأس والذي هو ناجم عن اضطرابات الغدة الدرقية يكون بشكل مؤقت , وقد يستغرق علاج هذه الحالات شهور عدة حتى يتم نمو الشعر والاستفادة من فعالية الدواء المستخدم , ويجب على المريض الاقتناع بالتعافي التام وأن يكون متيقن من هذا الأمر , ويمكن للشعر الذي ينبت بعد العلاج أن يختلف عن الشعر الأساسي بالملمس واللون .
ويفيد التحدث مع الطبيب المعالج اقناع المريض بأنه ليس هو الشخص الوحيد الذي يعاني من هذا المرض , ومن المفيد المحافظة على الزيارات للطبيب حتى يزول الأثر النفسي السلبي لشعور تساقط الشعر .
– نصائح مهمة جداً :
1 – يجب أن لا يتوهم المريض بوجود علاج سحري وسريع وأن الشفاء سوف يكون سريعاً , لأن الانسان ممكن أن يتعرض للخير ويمكن أن يبتليه الله .
2 – يجب أن يكون الإنسان على يقين من أن تساقط الشعر قد لا يكون بسبب الغدة الدرقية .
3 – يجب على الطبيب الحصول على معلومات كافية من المريض وبناءً على هذه المعلومات يقوم بتشخيص المرض ويؤسس نظرته التشخيصية وكل الخطوات التي يجب بحكم خبرته وممارساته اليومية والتي تمكنه من تحديد السبب المباشر لتساقط الشعر من بين عدة أسباب قد تكون موجودة وهنا يستطيع وصف العلاج المناسب لهذه الحالة , وفي معظم الأحوال يأتي تشخيص أمراض تساقط الشعر من قبل أطباء مختصين بالجلدية , باعتبار أن المسؤولية تلقى على عاتقهم في تعريف المريض على داء الثعلبة وكذلك الثعلبة الذكرية ويجب نشر حملات توعية وتنظيم بعض الملصقات التي توضح عن هذه الأمراض وأسرع طريقة لتشخيصها والبدء بالعلاج فور التشخيص من أجل الوصول إلى نتيجة سريعة ومضمونة في الشفاء .
4 – يجب الاهتمام بشكل جيد بغسيل الشعر , والمحافظة على الاستخدام الأمثل للأدوية وعدم اهمالها والحرص على أخذها ضمن الموعد بدقة متناهية , وهنا تجدر الاشارة الى أنه يجب أخذ الحيطة والحذر من الوصفات الشعبية أو المنزلية ومراجعة الطبيب المختص لأخذ العلاج المناسب , وعلى المريض في حال الاشتباه بحدوث أي من الأمراض الجلدية للشعر عدم استخدام الصبغة أو مستحضرات التجميل المتخصصة بالشعر إلا بعد موافقة الطبيب , ويجب استخدام مشط له أسنان متفرقة بعض الشيء .
5 – يجب الحذر من أي مواد يدخل في تركيبها اليود مثل بعض مستحضرات التجميل البحرية والتي تحتوي نسبة عالية من اليود , وكذلك تجنب المواد التي قد تكون سبب في أمراض الغدة الدرقية وبالتالي تؤدي إلى تساقط الشعر .
6 – يستطيع المريض استخدام بعض مستحضرات التجميل التي يحتوي تركيبها على مكملات اليود ولكن طبعاً بعد موافقة الطبيب أو أن يكون الطبيب هو الذي يصفها له وتكون متوافقة مع حالة هذا المريض فقط يمكن , ويقوم الأطباء بوصف برنامج غذائي للمريض يكون يحتوي على مكملات غذائية وأطعمة فيها نسب جيدة من الكالسيوم والفيتامينات التي تساعد المريض على سرعة الشفاء .
7 – وفي النهاية يمكن لنا القول أن بعض أصحاب مراكز تصفيف الشعر الذين يمتلكون الخبرات الكبيرة والمؤهلين جدياً يمتلكون القدرة على نصح المريض ومواكبته حتى انتهاء الفترة العلاجية له بشكل آمن.