زراعة الشعر للنساء

   

زراعة الشعر للنساء

أن عمليات زراعة الشعر للنساء في الحقيقة هي الحل الوحيد الدائم الذي يعيد الشعر كما كان وبما أنها عملية جراحية فهي تحدث لمرة واحدة وليست بحاجة إلى تكرار العملية إلا إذا احتاجت المريضة إلى جلسة ثانية لزيادة الكثافة أو لتغطية مساحة أكبر.

يعتقد أغلب النساء ان تساقط الشعر لديهم يحدث نتيجة أسباب غير صحيحة كتغطية الشعر طويلا، او القشرة، او كثرة الاستحمام، او تلوث الهواء وكثرة التفكير، كما يلجأ الكثير من النساء الى ممارسة طرق خاطئة فى العلاج يكون ضررها أكثر من نفعها،

مثل استخدام الزيوت والكريمات والتدليك بالثوم وتقليل الاستحمام ومواد التجميل والصبغات. وغيرها من الطرق التقليدية.

ويجب علينا التوقف عن الطرق القديمة الشائعة بين الناس مثل قص الشعر حتى يصبح قصير والحقيقة ان قص الشعر بشكل قصير يؤدي الى عدم ملاحظة الشعر المتساقط بسبب انه قصير.

وفي حين ان تساقط الشعر الطويل يكون واضح لأن الشعر الطويل يلحظ عليه تساقط مباشر، أي لا تتأثر نسبة الشعر المتساقط بالقص بأي آله حادة.

I’m a بيتر، ويث a ريسبونز. والسبب الرئيسي لتساقط الشعر هو وراثيا نتيجة الحساسية الزائدة لدى الجنسين لهرمون (التستيرون) وهو هرمون وراثي للذكورة على حد سواء.

وبالنسبة لتساقط الشعر عند النساء أسباب أخرى كالحمل والولادة و الأدوية ذات المفعول الضار بالشعر، والحمى، وفقر الدم، واستخدام المواد التجميلية للشعر مثل الزيوت والكريمات وما شابه، والثعلبة والتغيرات الهرمونية الحادثة خلال سن اليأس، ومن الوسائل الممكنة لاستعادة الشعر المتساقط للنساء هي:

الطرق السريعة على التخلص من مشكله التساقط

اولا: الأدوية والعلاجات

هناك العديد من الكريمات والأدوية التى يدعى منتجوها انها تعيد الشعر كما كان لكنها لم تثبت نتيجتها .ولكن الدواء الوحيد الذي اثبتت فائدته نوعا ما هو دواء (المينوكسديل).

ثانيا: الشعر المستعار والصناعي

يطلقه المروجون وان هذه الطريقة يسمونها بمعالجة الشعر بدون جراحة وبدن الم حيث يصبح لديك شعر طبيعي فى يوم واحد بدون عملية، ما يقلونه صحيحا فهو شعر طبيعي يخص اشخاص اخرين وهم يثبتونه فى الرأس بطرق متعددة، ولكن هذا الشعر لا ينمو نهائي وعدا عن ذالك الكلفة الباهظة

  العلاج الطبي

عملية زراعة الشعر

جمع بين الطب والعلاج الجراحي.

نعم إذن هو الحل الوحيد

الحل هو عملية زراعة الشعر الطبيعي فاهل الحل الطبي والوحيد والدائم لعدم تساقط الشعر.

كيف تتم زراعة الشعر للنساء؟

إن زراعة الشعر تعتمد على نقل بصيلات من المنطقه المانحه نقل سليم من مناطق الشعر الدائم في خلف  الراس والجوانب وهي تدعى  المنطقه المانحه  ، الى مناطق الشعر المصابة بالصلع فى الامام دون ان يتغير منظر الشعر في الخلف يبقى على شكله الطبيعي .

خطوات زراعة الشعر للنساء:

عملية زراعة الشعر تستغرق نحو (4) الى (6) ساعات يكون المريض خلالها جالسا لمشاهدة التلفاز ويمكنه تناول ما يحلو له من طعام وشراب، وبدون أى ألم لأنها تتم تحت تخدير موضوعي بسيط.

هناك أشكال مختلفة للصلع ودرجات فهناك (7 درجات) مختلفة عند الرجال بينما عند النساء ثلاثة فقط.

وتزيد نسبة الصلع كلما زادت الإهمال بمشكلة التساقط و بالتالي جلسه واحده لا تكفي لتكثيف الشعر وحينئذ قد تحتاج المريضة لعدة جلسات وليست جلسة واحدة

هل هناك بعض الحالات غير المرشحات؟

– النساء اللاتي نمط فقدان الشعر لديهم منتشر انتشارا كبيرا فى فروة الرأس ولا يمكن السيطرة عليه.

– النساء اللاتي ليس لديهن منطقة مانحة جيدة تصلح لأخذ البصيلات منها لزرعها في منطقة الفراغات.

– المرأة التى لديها ندبات سميكة، أو لديها أنسجة الجلد الليفية التى يمكن ان تنتج عن الصدمات والحروق أو الاصابة بالإشعاع.

الأسئلة الأكثر تدولاً حول عمليات زراعة الشعر للنساء

نسبة حدوث الصلع بين النساء تقدَّر بحالة صلع واحدة بين كل خمس سيدات، ويكون من بين الأسباب لفقد هذا الشعر عامل التقدّم في السن، الإصابة بمرض ما، أو لتغيّرات هرمونية بعد سن انقطاع الدورة. ويكون تساقط الشعر عند المرأة في صورة قلة كثافته بحيث تظهر الفروة وهذا يختلف عن صلع الرجال الذي يفقد الشعر فيه كلية من مساحة في فروة رأسه. وتلجأ بعض السيدات لعلاج ذلك قبل اللجوء إلى زراعة الشعر مثل لبس الشعر المستعار أو وضع خصلات للشعر ولصقها، والبعض الآخر يلجأ إلى أخذ العقاقير والأدوية التي يصفها الطبيب المختص وتختلف فاعلية هذه الأدوية من امرأة لأخرى ويكفينا القول إنها تمنع وتوقف تساقط الشعر المتبقي بدون أن تحفز على نمو خصلات للشعر جديدة. ويوجد البعض منهن من لا يقتنع بمثل هذه الحلول ويلجأن إلى الجراحة التجميلية.

تساقط الشعر بصورة عامة .. كل فرد من الناس يتساقط من شعره حوالي 100 شعرة يومياً بشكل طبيعي .. بالنسبة لتساقط الشعر بالنسبة للنساء بصورة خاصة أكثر ما نراه في العيادات.

أولاً الأسباب الداخلية .. والأشياء التي نراها كثيراً في العيادات .. تكون نسبة مخزون الحديد أو الحديد لدى المرأة منخفضة كثيراً .. أو تكون هناك خلل أو قصور في افراز الغدة الدرقية.

أما الأسباب الأخرى هناك أسباب فسيولوجية تأتي عادة بعد فترة الحمل وتبدأ بعد الشهر الرابع بعد الولادة وتستمر لحوالي 4 إلى 6 أشهر .. بعد ذلك يتحسن الوضع..

أسباب أخرى مثل الأسباب بعض الضغوط النفسية أو بعد حرارة شديدة أو دخول مستشفى أو عمليات جراحية .. أو أسباب أخرى مثل الحمية وتكون حمية شديدة غير مدروسة .. تسبب تساقط كثيف للشعر ..

بالنسبة لعلاج هذه الحالات نلجأ عادة لتعويض نقس الحديد أو الغدة الدرقية أو إعطاء المريض بعض المستحضرات الموضعيه لتحسن الشعر على الظهور كذلك بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في عمل حمية أو رجيم .. نطلب أن يكون رجيمهم تحت دراسة وتحت رقابة أخصائي تغذية وإستخدام بعض الفيتامينات أثناء الرجيم.

استخدام المركبات الكيماوية التجارية بشكل مفرط وعشوائي يؤثر على نمو الشعر ويغير صفاته كملمسه وليونته وبريقه مثل صبغات الشعر الحاوية على نسبة عالية من المواد القلوية. كذلك استعمال الأدوية المنقصة للشحوم وأدوية معالجة النقرس ومضادات تخثر الدم والعقاقير المستخدمة للتحكم في الغدة الدرقية أو لمعالجة بعض أنواع السرطان، وتعالج هذه الحالات بالاعتدال في استخدام مواد زينة الشعر والامتناع عن الأدوية المذكورة ما أمكن بعد استشارة الطبيب.

فقر الدم: فيؤثر نقص الحديد على نمو الشعر فيسبب تساقطه هذا في حالات الأمراض المزمنة أثناء الحمل والرضاعة ففي مثل هذه الحالات يجب أولاً إجراء الفحوصات الطبية لمعرفة نسبة الحديد في الدم ثم عطاء حبوب الحديد ومن ثم متابعة ارتفاع نسبة الحديد.

اضطراب الغدد: تعد الغدة الدرقية ضرورية جداً للتحكم بالشعر، فأي اختلال في نشاطها من زيادة أو نقصان يؤثر في الشعر، ففي فرط النشاط يكون التساقط بشكل منتشر ويصبح ملمس الشعر ناعماً ودقيقاً، أما في نقص إفرازاتها فيكون ملمس الشعر خشناً وسميكاً ويترافق مع سقوط الشعر من الرأس وتساقط الشعر في منطقة العانة، وزاوية الحاجبين الخارجية.

وعلاج ذلك يتم بإعادة وضع إفرازات الغدة إلى المعدل الطبيعي عن طريق العلاج الدوائي وفي حالات زيادة الإفرازات المستعصي عن طريق العلاج الجراحي.

أما الأسباب الهرمونية الجنسية: فهناك سببان يؤديان إلى تساقط الشعر عند المرأة هما: نقص هرمونات الأنوثة الاستروجين ويحدث هذا عقب الولادة وفي سن اليأس، وزيادة هرمونات الذكورة، ويبدأ عادة بعد سن اليأس ويحدث الاضطراب في الحالات التالية:

أ- بعد الولادة: خلال الحمل يرتفع معدل الأنوثة استراديول الذي يحافظ على نمو الشعر ثم ينخفض بعد الولادة ويسبب هذا الانخفاض تساقط الشعر.

وتعد هذه الحالة طبيعية ولا تدوم طويلاً وسرعان ما يستفيد الجسم التوازن الطبيعي من دون تدخل علاجي كما يمكن استخدام الفيتامينات ومركبات الحديد لمساعدة الجسم على استعادة حيويته.

ب- تساقط الشعر في سن اليأس: يحدث التساقط بعد سن اليأس بشكل خفيف وبسيط نظراً لنقص هرمون الاستروجين ويكون العلاج في هذه الحالات بتعويض النقص كما من المفيد استخدام الفيتامينات المقوية واستخدام مواد غسل الشعر التي تحتوي على نسبة معينة من الاستروجينات.

زيادة هرمونات الذكورة: قد تكون هذه الزيادة نسبة كما هو الحال في سن اليأس لانعدام التوازن بين هرمونات الأنوثة التي تخف أو نتيجة لفرط إفراز هذه الهرمونات والتي قد تحدث في بعض الحالات المرضية كتكيس المبايض، ويلاحظ عند هؤلاء المرضى ظهور شعر خشن في الوجه ومناطق أخرى من الجسم، ويكون العلاج باستخدام مضادات الاندروجينات مع مركبات الهرمونات الأنثوية الاسترادويل.

لا تسبب حبوب منع الحمل في تساقط الشعر إلا أنه في بعض الحالات تسبب في فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك الذي قد يؤدي إلى تساقط والعلاج بالتالي يكمن في تعويض حمص الفوليك لمعالجة فقر الدم.